الوصفة الالهية

الوصفة الالهية
اخواني السلام عليكم :
وبعد فان ما لا شك فيه ان التداوي بالقران والسنة شياء لا ريب فيه ولا يختلف فيه ثنان بشرط الايمان واليقين بالله وان لا شيفاء الا شيفائه قال تعالى" وَنُنَزِّلُ مِنْ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ" (سورة الاسراء)
وقال ايضا في (سورة فصلت) " قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ"
لا تقتصر هاته الوصفة الربانية على ادوية لشفاء البدن فحسب بل و امراض القلوب (الصدور) مصداقا لقوله تعال " يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ"(سورة يونس)
قال بن القيم الجوزية : 'فمن لم يشفيه القران فلا شفاه الله ومن لم يكفيه فلا كفه الله'
كيفية استعمال هدا الدواء :
1.الايمان و الثقة بان الله هو الشفي و الضار والنافع
2.قراءت القران لاسيم الفاتحة والمعودتين و ايات الكرسي والايات (07)السبع للشفاء
3.الإكثار من قراءت الاذكارالثابت عن المصطفى (ص)
وفي الاخير يدعوا الله و يحمده ويعلم أن ما أصابه ما كان ليخطئه وما أخطئه ما كان يصيبه وأن الخير فيما قدره الله عليه و فيه كل الخير .






بعض الأدعية المأثور قرءاتها عند المرض :
1- أسأل الله العظيم ربَّ العرش العظيم أن يشفيك (سبع مرات). [الترمذي
2- يضع المريض يده على الذي يُؤلمه من جسده ويقول: "بسم الله" ثلاث مراتٍ، ويقول: "أعوذُ بالله وقدرته من شرِّ ما أجد وأُحاذر (سبع مراتٍ)". [مسلم
3- "اللهم ربَّ الناس أذهب البأس واشف أنت الشافي لا شفاء إِلا شفاؤك شفاءً ولا يُغادر سقماً"[البخاري
4- أعوذ بكلمات الله التامات من كلِّ شيطانٍ وهامَّهٍ ومن كلِّ عينٍ لامَّةٍ".[البخاري
5- "أعوذ بكلمات الله التامات من شرِّ ما خلق"[مسلم
6- "أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه وشرِّ عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون".[أبو داود والترمذي
7- "بسم الله أرقيك من كل شيءٍ يُؤذيك ومن شرِّ كلِّ نفسٍ أو عين حاسدة الله يشفيك بسم الله أرقيك".[مسلم
8- "بسم الله يُبريك ومن كُلِّ داءٍ يشفيك ومن شرِّ حاسدٍ إذا حسد ومن شرِّ كلِّ ذي عينٍ".[مسلم
9- "بسم الله أرقيك من كلِّ شيءٍ يؤذيك من حسد حاسدٍ ومن كلِّ ذي عينٍ الله يشفيك".[ ابن ماجه
10-"اللهم ربَّ السماوات السَّبعِ وربَّ العرش العظيم، ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ، فالق الحبِّ والنَّوى، ومُنزل التوراة والقرآن، أعوذ بك من شرِّ كل شيءٍ أنت آخذٌ بناصيته، أنت الأوَّل فليس قبلك شيءٌ، وأنت الآخر فليس بعدك شيءٌ، وأنت الظاهر فليس فوقك شيءٌ، وأنت الباطن فليس دونك شيءٌ ...". [مسلم