استعاد مانشستر يونايتد حامل اللقب الصدارة من ارسنال بفوزه على ضيفه
ليفربول 2-1 يوم الاحد على ملعب اولدترافورد في مانشستر في قمة المرحلة
الحادية والثلاثين من بطولة انجلترا لكرة القدم.
ورفع مانشستر يونايتد رصيده الى 69 نقطة بفارق نقطتين امام ارسنال الذي كان انتزع الصدارة موقتا السبت بفوزه على جاره وست هام 2-صفر.
وهو الفوز التاسع عشر لمانشستر يونايتد على ليفربول في تاريخ المباريات التي جمعت بينهما مقابل 10 هزائم و7 تعادلات.
وثار
مانشستر يونايتد لخسارته امام ليفربول في المباريات الثلاث الاخيرة بينهما
وعزز حظوظه في الدفاع عن لقبه للعام الرابع على التوالي وبالتالي الانفراد
بالرقم القياسي في عدد الالقاب الذي يتقاسمه حاليا مع ليفربول (18 لقبا).
في
المقابل، زادت محن ليفربول في سعيه الى انتزاع انهاء الموسم في المركز
الرابع المؤهل الى مسابقة دوري ابطال اوروبا لانه بقي خهامسا برصيد 51
نقطة بفارق 4 نقاط خلف توتنهام الرابع، علما بانه بات مهددا بالتخلي عن
المركز الخامس لصالح مانشستر سيتي في حال فوز الاخير على مضيفه فولهام
لاحقا.
ومنح المهاجم الدولي الاسباني فرناندو توريس التقدم
لليفربول من هجمة بداها من منتصف الملعب حيث مرر الكرة بالكعب الى القائد
ستيفن جيرارد ومنه الى الهولندي ديرك كاوت المتوغل من الجهة اليمنى فرفعها
عرضية طار لها المهاجم الاسباني براسه واسكنها يمين الحارس الهولندي ادوين
فان در سار (5).
ونجح مانشستر يونايتد في الحصول على ركلة جزاء اثر
عرقلة الاكوادوري انطونيو فالنسيا من قبل لاعب الوسط الارجنتيني خافيير
ماسكيرانو فانبرى لها روني وتصدى لها الحارس الاسباني ريينا لكنها ارتدت
الى روني الذي تابعها بسهولة داخل المرمى (12).
وهو الهدف ال26 لروني في الدوري وعزز موقعه في صدارة لائحة الهدافين، و33 في جميع المسابقات.
وكاد
مانشستر يونايتد يضيف الهدف الثاني عندما مرر فالنسيا كرة عرضية داخل
المنطقة فتابعها الكوري الجنوبي بارك جي سونغ براسه بجوار القائم الايسر
(22).
وانقذ ريينا مرماه من هدف محقق بابعاده بصعوبة تسديدة قوية
للبرتغالي لويس ناني من 20 مترا الى ركنية (28)، وراسية اخرى لسونغ بجوار
القائم الايسر (40).
واطلق بارك كرة قوية من 20 مترا بين يدي الحارس ريينا (50).
ونجح بارك في منح النقدم لمانشستر يونايتد بارتماءة راسية اثر كرة عرضية من الجهة اليمنى من دارين فليتشر (60).
وكاد
روني يوجه الضربة القاضية الى ليفربول عندما توغل داخل المنطقة وتلاعب
بمدافعين قبل ان يسدد كرة زاحفة بجوار القائم الايمن لريينا (86).
واهدر
كل من توريس يوسي بنعيون فرصة ذهبية لادراك التعادل في الدقيقة الاخيرة
عندما تهيات امامهما كرة امام المرمى فلعبها الاول برعونة لتتهيا امام
الثاني الذي تابعها سهلة بين يدي فان در سار.